كشف الجنرال الاميركي مارك ميلي عن نسبة عالية من القتلى والجرحى في الجانبين الروسي والاوكراني.
الخميس ١٠ نوفمبر ٢٠٢٢
أعلن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال مارك ميلي أن أكثر من 100 ألف جندي روسي قُتلوا أو جُرحوا منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية عانت "على الأرجح" من مستوى مماثل من الخسائر في الحرب. قال ميلي لمنظمة نادي نيويورك الاقتصادي: "إنكم تنظرون إلى أكثر من 100 ألف جندي روسي قتلوا أو جُرحوا، والشيء نفسه على الأرجح في الجانب الأوكراني، هناك الكثير من المعاناة الإنسانية". ميلي أضاف أن 40 ألف مدني أوكراني قُتلوا أيضاً على الأرجح في الصراع، منذ بدء الغزو الروسي في فبراير/شباط الماضي. وتُقدّم تصريحات ميلي أعلى تقدير أمريكي لعدد الضحايا حتى الآن، في الصراع المستمر منذ حوالي تسعة أشهر، وتأتي في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا وروسيا هدوءاً محتملاً في القتال خلال الشتاء، يقول الخبراء إنه قد يتيح فرصة للجلوس إلى طاولة المفاوضات. ولدى سؤاله عن آفاق الدبلوماسية في أوكرانيا، أشار ميلي إلى أن الرفض المبكر للتفاوض في الحرب العالمية الأولى فاقم المعاناة الإنسانية، وأدى إلى سقوط ملايين الضحايا. وعبَّر المسؤول العسكري الأمريكي عن أمله في إجراء محادثات لإنهاء الحرب، لأنَّ النصر العسكري ليس ممكناً لا لروسيا ولا أوكرانيا، على حد قوله. أوضح ميلي أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن روسيا تمضي قدماً في انسحابها من خيرسون، لكنه حذَّر من أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت. وقال ميلي: "لن يستغرق الأمر منهم يوماً أو يومين، بل سيستغرق أياماً، وربما أسابيع لسحب تلك القوات جنوب ذلك النهر"، مقدّراً أن يكون لروسيا ما بين 20 و30 ألف جندي شمال نهر دنيبرو في تلك المنطقة. ولفت ميلي إلى أن الصراع حتى الآن حوّل ما بين 15 و30 مليون أوكراني إلى لاجئين، وأودى على الأرجح بحياة 40 ألف مدني أوكراني. ورغم ارتفاع أعداد الضحايا، يقول المسؤولون الأمريكيون إن موسكو لم تتمكن من تحقيق أهدافها في أوكرانيا، وأثاروا تساؤلات حول المدة التي ستتمكن فيها روسيا من مواصلة غزوٍ أدى أيضاً إلى القضاء على الكثير من قواتها البرية المزودة بمدرعات، واستنزاف مخزونات المدفعية. وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت روسيا أن قواتها ستنسحب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو، بالقرب من مدينة خيرسون الاستراتيجية بجنوب أوكرانيا، فيما يمثل انتكاسة كبيرة لموسكو، ونقطة تحول محتملة في الحرب. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن هذا الانسحاب دليل على أن موسكو تواجه "مشكلات حقيقية" في ساحة المعركة. كشف خبراء عن أنّ أحدث انتكاسة لموسكو قد تسمح لكييف بالتفاوض من موقع قوة، بينما يرى آخرون أن روسيا قد تستخدم المفاوضات لكسب الوقت، لإعادة تنظيم وتجهيز قواتها من أجل هجوم جديد في الربيع.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.
يستحضر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر المسيح ليجعل من جنوب لبنان أرضا مباركة.
تنتظر منطقة الشرق الأوسط زيارة الرئيس دونالد ترامب التاريخية مستذكرة خطاب الرئيس براك أوباما في القاهرة الذي شدد على حل الدولتين والتنوع الديني بما فيه لبنان.
في ذكرى السابع من أكتوبر تكاثرت الأسئلة بشأن مستقبل القضية الفلسطينية ولبنان.
لم يترك الاستاذ جوزيف أبي ضاهر رحيل المسرحي جورج زكّا من دون كلمة وداع لمن تشط علي خشبة المسرح والإخراج الاذاعي وإبداعات كتابية أخرى.
من المتوقع أن تنعكس الموافقة الجزئية لحركة حماس على خطة ترامب لسلام غزة على لبنان.