واصَلَ صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي (عينطورة كسروان) سلسلة ندواته الدورية لهذا الشهر.
السبت ٢٢ فبراير ٢٠٢٥
استضاف الصالون الأدبي الباحثة اللبنانية زينة صالح كيَّالي حول كتابها الجديد "أَعلامٌ موسيقيَّاتٌ لبنانيات" هو الحادي عشر في سلسلتها "أَعلام الموسيقى في لبنان". افتتحت اللقاءَ رئيسةُ جمعية ومعهد "فيلوكاليَّا" الأُخت مارانا سعد بكلمة جاء فيها: "نستقبل اليوم في صالوننا الأَدبي كاتبةً لبنانية تُسهم أَبحاثُها الرصينة في إِغناء تراثنا الموسيقي، وهي تعمل على نشره للأَجيال المقبلة وحفْظه، والمحافظة عليه من خلال تأْسيسها "مركز التراث الموسيقي في لبنان"، وإِطلاقها "بيت التباريس" منصةً للموسيقيين اللبنانيين الشباب، إِضافةً إِلى محاضراتها المتوالية، ومتابعتها الحركةَ الموسيقية في لبنان صحافيًّا عبر مقالاتها النقدية في صحافتنا بالفرنسية. ولم تكتفِ بالمحليّ من نشاطها بل عملَت من خلال مسؤُوليتها لدى البعثة اللبنانية للأُونسكو في باريس على نشْر ثقافتنا اللبنانية دوليًّا... وها هي في كتابها الجديد تضيْءُ على سيدات مؤَلِّفاتٍ موسيقيات لم ينتشر نتاجهنَّ كما يستحقّ... ولذا أَشكرها على وجودها بيننا الليلة في صالون "فيلوكاليَّا" الأَدبي كي تنشُر لنا أَضواء من كتبها القيِّم". بعد كلمتها الافتتاحية انتقلت الأُخت مارانا سعد إِلى محاورة المؤلِّفة زينة صالح كيَّالي فأَجابَت عن أَسئلةٍ عدَّةٍ تمحورَت حول مسيرتها في تأْريخ الحركة الموسيقية اللبنانية وأَعلامها منذ القرن التاسع عشر حتى اليوم، وعن تخصيص كتابها الجديد للسيدات الموسيقيات فقط، والبحث الصعب عن نتاجهنَّ ومعظمُه غير متوفِّر في العلَن، وما وجَدَتْه من تحديات في البحث عن تلك التآليف، كما في الحفاظ على التراث الموسيقي اللبناني عمومًا... وتحدَّثَت عن مراعاة التقدُّم التكنولوجي حيال موازاة تراثنا الموسيقي مع هذا التقدُّم، وما تُضْمره من مشاريع مقبلة لزيادة انتشار التآليف الموسيقية اللبنانية وأَعلامها، وتَنامي دور الموسيقيَّات فيها، ونصائحها إِلى الموسيقيات اللبنانيات من الجيل الجديد. وختمَت بما ورد في كتابها من كنوز بين تآليف الموسيقيات اللبنانيات وضرورة إِبرازها وتعميمها، حيال ما برز سابقًا في العصر الذكوري أَيامَ كان غيرَ مُتاح للمرأَة الموسيقية أَن تَظهَر في المجتمع كمؤَلِّفة، أَو أَن تُظهِر نتاجها التأْليفي. تخلَّلَت اللقاءَ وصْلةٌ موسيقية وغنائية تعاقبَت عليها من كورال "فيلوكاليَّا": جُوْي عازوري على البيانو في معزوفتَين تأْليف إِيرما تودجيان، وهيفا يغيايان غنَّت مقطوعةً من تأْليف روزا غريِّب، وكارن نصر غنَّت مقطوعة أُخرى من تأْليف روزا غريب، ورابيكا يوسف غنَّت مقطوعة "الرب يراني" من تلحين الأُخت مارانا سعد. ختامًا أَعلن مديرُ "الصالون الأَدبي" الشاعر هنري زغيب عن موعد اللقاء التالي مساء السبت 15 آذار المقبل حول جبران خليل جبران وراعيَتِه طوال حياته ماري هاسكل، كما عرضَ سيرتَهما ضيف اللقاء المقبل سليم بدوي في كتابه "هي والنبي". ثم انتقل الحضور إِلى نخب المناسبة فيما كانت زينة صالح كيالي توقِّع على نُسَخ كتابها الجديد موضوع الأُمسية. كلام الصورة: الأُخت مارانا سعد تحاور زينة صالح كيالي
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.
ضربت القوات الأميركية ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وحذر الرئيس ترامب من هجمات أعنف إن لم توافق طهران على السلام.
اندفع حزب الله في الساعات الماضية باتخاذ مواقف من المواجهة الاسرائيلية الايرانية بعكس توجهات السلطة اللبنانية.